ملاك الكون الادارة
عدد المساهمات : 1008 تاريخ التسجيل : 22/07/2011 العمر : 34
| موضوع: معلومات عن فرقة الشيعة وضرورة الحذر منهم الجمعة أغسطس 10, 2012 5:19 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة لغة: هي الأتباع ولأنصار والأعوان والخاصة واصطلاحا: هو اسم لكل من فضل عليا على الخلفاء الراشدين ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة وأن خلافة غيرهم باطلة.
متى ظهر التشيع؟ أنة ظهر يوم معركة صفين حين انشقت الخوارج ثم ظهر في مقابلهم أتباع وأنصار على المراحل التي مر بها مفهوم التشيع: كان مدلول التشيع في عهد علي بمعنى المناصرة والوقوف إلى جانبة ثم انتقل نقلة أخرى تميزت بتفضيل علي على سائر الصحابة ثم بدأ يأخذ جانب التطرف والخروج عن الحق وأخيرا بلغ التشيع عند الغلاة إلى الخروج عن الإسلام حيث نادى هؤلاء بألوهية علي.
أسماء الشيعة: الشيعة – الرافضة- الزيدية فرق الشيعة: السبئية- المختارية- الكيسانية- الزيدية- الرافضة.
السبب في تفرق الشيعة: اختلافهم في نظرتهم إلى التشيع – اختلافهم في تعيين أئمتهم من ذرية علي – كون التشيع مدخلا لكل طامع في مأرب.
السبب في عدم اتفاق العلماء على عدد فرق الشيعة: السبب هو الكثرة والظهور المتتابع – تجدد الأفكار الشيعية وتقلبها – لتباعد هؤلاء العلماء في ما بينهم – ولكثرة ظهور الفرق الشيعية.
موقف الرفضة من الخلافة والإمامة: يعتبر الشيعة الإمامة وتسلسلها في آل البيت ركنا من أركان الإسلام ويعتقدون أنها منصب ثبت عند الله تعالى.
دعوى الرافضة عصمة الأئمة والأوصياء: فقد ادعوا عصمتهم من كل الذنوب والخطايا لا خطأ ولا نسيان منذ طفولتهم إلى نهاية حياتهم وجوبا لا شك فية.
إبطال ما ادعتة الشيعة من عصمة أئمتهم: أن المعصية من شأن الإنسان فإنة قد صدرت من آدم الذى هو أبو البشر وأخبر عن موسى بأنة قتل وعن يونس أنة ذهب مغاضبا.
تدين الرافضة بالتقية: التقية في اللغة يراد بها الحذر والتقية في مفهوم الشيعة أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن واعتبروها أساس الدين وأن تركها مثل ترك الصلاة وساوى الشيعة بين التقية وبين الذنوب التي لا يغفرها الله كالشرك.
المهدية والرجعة عند الشيعة: يؤمن أهل السنة بالمهدي الذى صحت به الأحاديث ولكن غير مهدي الشيعة الذى يزعمون أنة غاب عنهم لأسباب مؤقتة وسيرجع وسيملأ الأرض عدلا ورخاء ولهذا فهم يقيمون على سردابة بسامرا دابة ليركبها إذا خرج ويشهرون السلاح وفي أثناء مرابطتهم لا يصلون خشيةأن يخرج وهم في الصلاة فينشغلون بها عن خروجة وخدمتة بل ويجمعون الخمسة فروض فإن على فرض أن هذا المهدي موجود هناك فإنة لا يستطيع أن يخرجإلابإذن الله ثم إذا أذن الله لة فإنة يحمية وينصرة وليس هو في حاجة إلى أولئك الغلاة.
موقفهم من القرآن الكريم: لم يسلم القرآن الكريم من تدخل أهواء الشيعة فقالوا أن في القرآن تحريفا ونقصا وأن هناكمصحف مفقود سيصل إليهم يسمى (مصحف فاطمة) وقالوا بأن سورة من القرآن قد أسقطت تسمى (الولاية) موقفهم من الصحابة: بالغو في العداء لهم وكفروهم بل وجعلوامن عبادتهم لله التقرب إلى الله بلعنهم واختلقوا عليهم الأكاذيب.
قولهم بالبداء على الله: البداء معناة الظهور بعد الخفاء أو حدوث رأي جديد لم يكن من قبل فإذا أطلقت على الإنسان فلا محذور فيها وأما إذا أطلقت على الله فإنها كفر تخرج صاحبها من الملة والشيعة يعتبرون البداءة على الله من لوازم الإيمان.
الحكم على الشيعة: التثبت في تكفير المعين إذ ليس كل من انتسب إلى طائفة خارجة عن مذهب السلف في بعض القضايا يحق تكفيرة – أن الشيعة عندهم مبادىء ثابتة من قال ببعضها فقد خرج عن ملة الإسلام ومنها:
قولهم بتحريف القرآن- غلوهم في أئمتهم وتفضيلهم على سائر الأنبياء – غلوهم في بعض الصحابة – قولهم بالبداء على الله. | |
|