كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن : اجمع لى أمر الدنيا
وصِف لى أمر الآخرة
فكتب إليه
إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط
ونحن فى أضغاث أحلام ،
ومن حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسِر ،
ومن نظرفى العواقب نجا ، ومن أطاع هواه ضلَّ ،
ومن حَلم غنم ، ومن خاف سلم ،
ومن اعتبر أبصر ، ومن أبصر فهم ،
ومن فهم عَلِم ومن علم عَمِل ،
فإذا زللت فارجع ، وإذا ندمت فأقلِع ،
وإذا جَهِلت فاسأل ، وإذا غضِبت فأمسِك ،
واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرِهَت النفوس عليه
قال صلى الله عليه وسلمعن الدنيا:
}مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ,
فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها { رواه الترمذي
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الدنيا..
إذا كسـت أو كست..
وإذا أيـنـعـت نـعــت ..
وإذا جـلـتأوجـلــت ..
وكم من قبـور تـُـبـنى وما تبنا ..
وكم من مــريض عدنا وماعــدنا..
وكم من ملك رفعت له علامات ,فلما علا.. مات..
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرنَكُمُالْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرنّكُم باللَّهِ الْغَرُورُ
يَا قَوْمِإِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُالْقَرَارِ