ومن القبل ما تفرق بين الأزواج وتهدم عش الزوجية،فقد تسببت قبلة من زوج لزوجته بطلب الخلع
من قبل الزوجة التي اعترضت على تقبيلها أمام أطفالها، وقالت الزوجة التي رفعت قضية لدى دائرة
الأوقاف والمواريث التابعة لوزارة العدل بأن ما حدث لا تستطيع تحمله.
وعن قضية الزوجة التي تزوجت بالرجل منذ أعوام عدة قال القاضي المكلف في دائرة الأوقاف
والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني: "إن المعاناة الخاصة بالزوجة تتلخص في
تقبيلها ومداعبتها من قبل الزوج أمام أطفالها للحد الذي لم تعد تحتمل فيه الصبر على ذلك".
وتابع "أنها استجابت لنصائح استشارية بضرورة الصبر عليه واحتوائه بعدما طمأنتها إلى أن هذا
الوضع طبيعي، ويتغير مع مرور الوقت، إلا أنها لم تلحظ أي تغيير، وأنها صبرت على هذه الحال، أكثر
من خمسة أعوام".
وعن حل القضية قال: "إن لجنة إصلاح ذات البين التابعة للدائرة تتابع القضية، وجار تقريب وجهات
النظر والوصول إلى حل يساعد على إنهاء الخلاف، والعودة إلى عش الزوجية".
من جانب آخر رأى خبراء في علم النفس بأن تقبيل الزوج لزوجته أمام الأطفال في حدود الاحترام
والعطف لا يشكل مخاطر نفسية على الأطفال، وقال المختص النفسي فيصل العجيان: "إن التقبيل من
هذا النوع يشعر الأطفال بحب الأب لأمهم، ما ينعكس إيجابيا على حياة الأسرة"، مستدركا "إن التقبيل
على وجه الاستمتاع لا يصح، ويجب أن لا يطلع عليه الأطفال المميزون لذلك".