مَطَرْ
مَطَرْ
مَطَرْ
وُدُخآنَ .. وُ كرسي لِلإنتظآر
وُصَمَتَكَ يتلآشى تماماَ كالثرثرة
يبتَعِدَ الليِّلَ كثيراً كثيراً ..
وُنَحنُ نَغيب عَلى نَدى الصَبآحَ ..
سآئِحينَ بِفصوُلَ الحَيآةْ
لآتنظُرْ إليِّ هكذا ..
فَإننيِّ أخآفَ عينيِّكَ
أن تجدنيِّ مختبئةْ بصوُرَةْ قديمَة
بِرَفْ أعلى الذآكِرَةْ ..
بِروآيتَكَ الأخيرَةْ .. بقصةْ غريبةْ
بِقَصيدَةْ لَنْ تَنتَهيِّ مَآدُمَتَ تَنَويِّ الرحَيِّلَ كَالمَطَرْ.
دَعنآ نَرميِّ المَظَلةْ ..
وُنركُضْ بمشوآر طويل
يَدُوُمَ شهراً أوُ سنتيِّنْ سآعَةْ أو ثآنيتيِّنَ !!
خَلْفَنآ القَمَرْ ..
وُأعلى مِنآ قَطرآتَ المَطَرْ
وُغيمٌ يَهتِفْ : يآلِلعَجَبْ يآلِلعَجَبْ !!
تَمزَقْ حِذآءَ الأمآن
إنْزَعهُ وُ أركُضْ .. أركُضْ ..
فَ دَآخليِّ ضَوُضآءَ صَآخِبَة
كَالمَدينَةْ المُصَآبَةْ بِثَرَثرةْ ليِّلِيِّةْ
ك مَلآمِحَكَ حِيِّنَ تَحكيِّ ليِّ
عَنْ مَنْ الذي تَسَببَ في مَقتَلَكَ ذَآتَ نَهآرْ
وُ تركَ لَكَ إبتِسَآمَتَكَ المَكسُوُرَةْ
وُ ثَلآثَةَ أنفَآسَ ،
مَآزلتُ أفتِشُ عَنْ أَرضٍ غَيِّرَ التي تَحويِّ كَآبُوُسَ وِلآدَتيِّ
مَآزِلتُ أبْحَثَ عَنَكَ لـِ تُأخُذنيّ عَنْ العآلميِّنَ إليِّكَ
وُ بِإصبَعَ الفِتنَهْ " تَصَنَعَ ليِّ قريَةْ الحُبْ المَجَهُوُلَةْ"
إذْ دَآهَمَكَ المَطَرْ فَ أزعَجَكْ
إختبئ بينيّ وُ إنيِّ لأغدُوُ مِظلةً كبيرَةْ
تَسِعَكَ أنتَ وُ البَشَرَ كُلَ البَشَرْ
بِطُفوُلَتيِّ كُنتَ إرجُوُحَةً عَلى أرضَ القَمَرْ
أنشُوُدَةْ وُ سَهَرْ .. مَوُطِنْ الدفء كُلَ الدَفءْ
تَحبِسَنيِّ شمْسَاً في سَمآؤُكَ
وُتُهدْهِدْنيِّ بِ قَلبَ حُظنَكَ
وُتَكتِبَ الشَوُقَ بِ حِبَرَ الليِّلَ
بِصوتَ الشِتَآءَ المَجروُحَ الحُنْجَرْة
وُأحْلُمْ وُ أحْلُمْ وُ أحْلُمْ
إلى أنْ يَتوُقَفْ الحُلمْ
وُتُغنيِّ سآعآتَ الرحيِّلَ " مَقطُوُعَةْ حزينَةْ "
أتَقُوُل َالوُدآعَ .. لآ أسمَعْ .. لآ أسمَعْ
أتنتَظِرْ مآذآ تنتَظِرْ
حُلوُل َالظَلآمَ .. بُكآئيِّ كَ المُعتَآدَ ..
إعتَرفْ مآذآ تنتَظِرْ
أتخآفَ المَطَرْ .. أمُصآبَ بفوبيآ الإبتِعآدَ
إذاً أنتَ الرجُلْ المُحتَرِقْ ..
قُلْ ليِّ أكنتَ تبحَثَ عنيّ خَلفَ الحديقةْ و النآرُ تشتَعِلْ
أمْ أنكَ عَمداً تَنتَحِرْ !!
أتى الخَريفَ لِقلبكَ أو للشَجَر
نآيُكَ تَجَمَدْ وُ الكثير مِنَ أجزآءَكَ ضَعَعْ وُ سَقَطْ
إننيِّ مَوُبؤءةْ بِكَ فَقَطْ
كَالقَهَوُةْ .. كَ الجريدَةْ .. كَ مَظَلَةْ المَطَرْ الغريِقَةْ
لآلآ بل أكثَرْ وُ أكَثَرْ
::
هُنآكَ وُريقآءَ مِسكينَةْ ..
تَبكيِّ:
لِمآ الأشيآءَ تبدُوُ مِنْ الأعلى صغيرَة
شَذِّبةْ أجنِحَتهآ .. ثُمَ صآحَتْ بِحيرَةْ
مآزآلَتُ أرى الأشيآءَ تبدوُ صغيرةْ!
هِيّ ضريرةْ
لكِنهآ تعيِّشَ الألَمْ بِ حيرَةْ
تَحركَ كُرسيِّ الإنتظآرَ وُ سقطَ يركُضْ
يسحَبُ الشًعآعَ مِنْ بُؤرَةْ الضَوُءَ
تَدَحرجَ الغيَّمَ وُ صل سمآؤُكَ
وُهطل المَطرَ هَطَلْ..
وُ هَطَلْ بِشِدَةْ وُ لَمْ يتوُقَفْ
لِوُحَدكَ
تُرآقِبَ ..المَطَرْ
وُ أنآ .. وُ مَظَلتيِّ السَوُدآءَ وُ السكينَةْ
خلف نآفِذَةْ الشَوُقَ
وُتَصرُخَ
تباً للمَطَرْ
تباً للمَطَرْ
بِشَهَقَةْ أخِيَرةْ
وُ بِإصْبَعْ الطآغيَةْ تَجَمَدْ المَطَرْ