" رحلتي إلى المدرسة وأنا صغيرة "ربما تذكرت أول أيام ذهابي إلى المدرسة، حيث الدهشة تبدو علي ، وأنا على أبواب المدرسة ، لا أدري ماذا تخبيء الأحداث لي ،،
فالخوف من المجهول كان هو المرافق معي طوال الرحلة إلى المدرسة،،كما تغيري من حياة الراحة إلى أخر تتطلب مني الجهد الكبير ،،
ولكن في النهاية رميت مخاوفي وراء ظهري وأعلنت خوض المجهول كما خاضة غيري ،
حيث الحرية كانت تعبير أكبر من حبي للبيت وفراق الأهل ،،
حيث أن وسائل الترفية تبدو متغيرة وكثيرة فيها نوع من التجديد مع طلاب يستطيع الإنسان أن يوسع صداقته معهم ،
وهكذا أستمررت في المدرسةأغدوا كل يوم اليها ،،
ومازالت المدرسة تكبر في عيني حتى عرفت حقيقتها وفائدتها وهذا
كانت رحلتي شيقة أكتسبت منها أشياء جميلة ، والأن أقف أمامك رغم مازالت صغيرة السن عرفت أن الخوف من المجهول هو سر فشل كثير من الناس ،،
بينما الناجحون يتحدون المواقف الصعبة كان هناك شاب كان يطمح أن يكون خطيبا ومحاضر جرئيا بس من خوفة نقد الناس جعله يخاف من أنتقاداتهم ،، لذلك لم يستطيع أن يحقق أمنيته وإلقا الخطيب إلى الناس ، فهو يذهب إلى الصحراء كئيبا متضايقا يفرغ همومة ففكر في أمره فأوصله تفكيره إلى أن سبب فشله من إلقاء الدروس للناس الخوف من نقد الناس والمجهول،، وفي النهائة أستطاع أن يتخلص من الخوف فقام بصف الحجر أمامة في الصحراء الواسعة ، وتصورها كأنها مخلوقات كثيرة أتت من أجل سماع دروسه والاستمتاع بمحاضراته وأستمر يخطب تلك الأحجار من الوقت حتى تعجب من نفسه وضحك على نفسه لانه علم أن خوفه كان بسبب الأوهام والتصورات الخاطئة ،
وبعد أن تغلب على الخوف من نقد الناس لم يعجزه منبر عن القاء خطبة ولم يمنعه شيء في سبيل توصيل فكرة إلى الناس ،،
أتمنى من كل قارئ أخذ العبرة من هذا الموضوع ،،