... رسالتي اليكي ..

رســـــالتــي اليـــكــي
لتكون تفصيل للعنوان وبيان عن الاسم


سيدتي سأكتب لكي بالقلم ..عن مصدر الألم .. عن وهم عشته اسمه الحب .. في عالم

ألأحب.. سيدتي سأكتب لكي بما ينبض به قلبي .. وما تغلغل في أعماقي .. سيدتي لا

تتضجري ولكن هي حقائق لا اتهام تريدين الحب .. واتيتك محب .. واتى اليكي شعور

الفراشة .. تريدي إن تطيري بأفراحك وتدوري حول النور .. ومع اشراقة الشمس تعانقي

الزهور .. ياسيدتي لا املك لكي الكثير .. ولن اسكنكي عالم القصور وأنا فقير .. ياسيدتي أنا

لا املك سوى الحب والغيرة .. لا املك سوى دموع أهداب جرح عميق .. وعيون نجم لا تنام من

الألم .. ونبضات لا تحمل سوى الآهات .. وابتسامه مصطنعه خلفها ألف ألف دمعه ..

سيدتي أنتي تعشقين غيري.. واردتي عشقي أن يكون دافعً لاعترافاته فاعترف .. و احترتي من

اعشق .. ياسيدتي إني ابتسم .. لا سخريه منكي ولا فرحٍ ببعدك .. ولكني ابتسم على

سذاجتي .. على غلطاتي واعترافاتي .. على صراحتي وانكساري .. على جرحي الذي

جعل مني تائب عن الحب .. طيري أيتها الفراشة فانا لا اعتب عليك .. فأنتي لم تخطئي ولم تكوني

جاحده بل أنا .. من يستحق الطعنات وأنا من لا يستحق حبك .. هيا غلطاتي .. عندما

فتحت أبواب قلعتي .. عندما فكرت برسم ابتسامتي .. عندما فتحت نافذتي لا جدد

جراحي .. وكنت اعتقد باني سأعانق شمس الأمل .... سيدتي أعدك بالكتمان.. إلى إن

يواري الثرى الجثمان .. وابقى قتيل باعماق قتيل .. سكنه الليل .. نوره شمعه .. محبرته

دمعه .. وقلمه قلبه .. وحنينهُ أنينه .. نعم سيدتي لقد كتبت لهم المجهول.. وكتبت لعشقي

أغراب .. وكتبت لكي ظالم .. وسأكتب لنفسي أقدار.. نعم ياسيدتي انطلقي افردي جنا

حاكي .. وحلقي بعيدن عن أسواري .. وغردي فرحٍ بأحزاني .. واعشقي وردةً حمراء ..

وعانقي وردةً بيضاء .. ولا تنزلي ابدآ إلى بستاني .. فقد ذبلت أغصاني .. وأصبحت

ورودي سوداء .. سأرحل ياسيدتي.. واهجر نبعي ومكاني .. وأغلق نافذتي وأسدل

ستاري .. واكتب لكي .. نهاية مشواري .. وأقدم أعذاري باعترافاتي سيدتي .. باني من

أخطا .. وعشق .. واضع توقيعي بأخر رسالتي كي تتذكري .. قبل رحيلي . من قاتلتي ..

وأصبحت قتيلً بأعماق قتيل