لا شك ان الزواج هو من نعم الخالق عز وجل العظيمة التي جعل حكمة التوالد والتوادد والتراحم منها هي الغاية الكبرى التي ينتظر ان تتحقق.
فقبل الزواج وبفترة طويلة وتحديدا فترة قابلية كل من الفتى والفتاة لان يكون كلاهما مستعدا فسيولوجيا ومعنويا لان يكون طرفا في بيت الزوجية السعيد فنجدهما - اي الشاب والشابة - يتبادلان الرسائل وعبارات الحب المالوفة والمنتقاة حسب الوقائع (هذا كان بالامس القريب) واليوم لعب الجوال الدور الكبيرفي ذلك واستعيض عنه بمرسال الغرام (صديقة الفتاة او اخت الشاب المقربة).
ثم تاتي فترة الخطوبة والتي فيها تتوطد العلاقة بصورة رسمية اقوى من ذي قبل وخلالها تتضح المعالم والصورة لكل طرف عن الطرف الاخر (ما يوده وما يكرهه و.........).
ثم بعدها تاتي مرحلة تحديد الزواج ومراسمه.
ثم انشاء بيت الزوجية الذي حلما به منذ الارتباط الاول.
ثم ياتي الاطفال ويكبرون ويحلمون بما حلم به الوالدين.
وهنا تبرز اسئلة كثيرة مثيرة:
هل الزواج هو نهاية المطاف لهذه العلاقة؟؟؟؟
هل يموت الحب الاول ويندثر بوجود الاطفال الذن نالوا قسطا مما في قلوب الوالدين؟؟؟ (اين يذهب ذلك الحب)؟؟؟ وهل يتخذ شكلا ومسمى جديدا؟؟؟
هل خفت وتيرة الشوق وجفت غصونه الندية؟؟؟؟؟
ما هي اخر مرة قدم فيها احد الطرفين للاخر هدية؟؟؟؟
هل يتذكر الزوجان تاريخ الزواج كما كانا يفعلان في مناسبات الميلاد والمناسبات الرسمية وغير الرسمية التي كانا يتبادلان فيها الهدايا؟؟؟؟؟
اين توجه اهتمامنا الذي كان كبيرا بالامس؟؟؟؟
هل لا زال الزوجان يتذكر بعضهما البعض فيما يحب الاخر او يكرهه بمعنى هل يتذكر كل طرف ما يحبه الطرف الاخر او يكرهه؟؟؟
هل لازال كلاهما يهتم بمظهره امام الطرف الاخر ام تغيرت هذه الاشياء بمرور الزمن؟؟؟؟
ما العمل اذا كنا في النهاية سنعود لسيرتنا الاولى بعد تزويج آخر العنقود حيث سيبقى الزوجان اللذان بدءآ الحياة معا وانطلقت شرارة الاسرة منهما؟؟؟؟
افيدووووووووووووني