تمكن رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية من إنقاذ شاب أمريكي حبس جسده داخل بالوعة لتصريف المياه في الشارع وهو يحاول إنقاذ هاتفه النقال
وذكرت تقارير صحفية أن "الشاب غاريد ميديروس البالغ من العمر 21 عاما تعرض للمهاجمة من قبل أربعة لصوص بولاية كاليفورنيا أثناء ذهابه إلى صديقه وألقوا بهاتفه في البالوعة ما دفعه لإلقاء نفسه في ذات البالوعة لإنقاذ هاتفه".
وقال غاريد "أثناء سيري في الطريق لاحظت أن أربعة أشخاص يحيطون بي، ولكني تركتهم ففوجئت بأحدهم يضربني على رأسي ثم انهالوا علي بالضرب والركل وشعرت برأسي ينزف ومن ثم ألقوا بهاتفي المحمول في البالوعة"
وأضاف أنه "قام بكشف غطاء البالوعة في محاولة منه لاسترداد الهاتف ونزل برأسه بحثا عن الهاتف فحبس جسده بها ما يقرب من 40 دقيقة ما عدا رجليه
وتم إنقاذ غاريد من قبل رجال الإطفاء بعد صراخ دام طويلا سمعته إحدى القاطنات في منزل قريب من مكان الحادث فأبلغت صديقها الذي أخبر الشرطة