منتــــــــــــدى الشيخـــــــــــه العنـــــــــــــــــود
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا تواجدك في منتدانا المتواضع اذ كنت عضو مشترك اضغط على الدخول واذا كنت غير مشترك وتريد الاشتراك اضغط التسجيل واذا كنت تريد ان تستطلع فقط فاضغط الاخفاء يسرنا خدمتكم نورتونا
منتــــــــــــدى الشيخـــــــــــه العنـــــــــــــــــود
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا تواجدك في منتدانا المتواضع اذ كنت عضو مشترك اضغط على الدخول واذا كنت غير مشترك وتريد الاشتراك اضغط التسجيل واذا كنت تريد ان تستطلع فقط فاضغط الاخفاء يسرنا خدمتكم نورتونا
منتــــــــــــدى الشيخـــــــــــه العنـــــــــــــــــود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي ترفيهي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العنصريه في الاسلام والتفاخر بالانساب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملاك الكون
الادارة
الادارة
ملاك الكون


عدد المساهمات : 1008
تاريخ التسجيل : 22/07/2011
العمر : 34

العنصريه في الاسلام والتفاخر بالانساب Empty
مُساهمةموضوع: العنصريه في الاسلام والتفاخر بالانساب   العنصريه في الاسلام والتفاخر بالانساب I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 12:01 pm



الحمد لله وصلي الله وسلم علي رسول الله ، أما بعد : : لقد ابتلي كثير من أهل الإسلام في هذه الأزمان بخصلة مشينة ، تمتد جذورها إلى زمن الجاهليين المشركين ، وكانت حرب هذه الخصلة مقصداً من مقاصد بعثة رسول الله r إلى العالم ، تلك هي خصلة العصبية الجاهلية ، بفعله الشريف وقوله المنيف ، بل نزل القرآن الكريم بإبطالها وإحلال القاعدة الشريفة مكانها ) هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا( )إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ (

)يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً (. )إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (


لقد كان أهل الجاهلية متفرقين ) كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ( لا يحكمهم دين ولا عقل سليم ، قويهم يأكل ضعيفهم ) إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً( تفنيهم الحرب أجيالاً بعد أجيال من أجل استغاثة رجل بقبيلته ولو على باطل ، ونحو ذلك من تفاهات الأسباب وحقيرات البواعث .

فجاء الإسلام ماحياً كل هذه الظواهر المقيتة في حياتهم ، حيث ساوى بينهم في الحقوق ، وجعل شعار عصبيتهم (( الإسلام )) وفاضل بينهم بالتقوى وطاعة الله تعالى ، فلا فضل لعربي على عجمي ، ولا عجمي على عربي ، ولا لأحمر علي أسود ، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم .


إن معرفة الإنسان لقبيلته وانتسابه لها والمحافظة على الانتساب لا يذم في الشرع بل جاء عنه r (( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم )) ، إنما المذموم الافتخار بالقبائل ، وذم أنساب الناس واحتقار من لم يعرف بقبيلة ، فتلك دعوى الجاهلية ، وتلك الدعوة المنتِنة .


وتذكيراً لنفسي ولإخواني المسلمين جمعت بعض الأحاديث والآثار في هذا الباب إذ هي كفيلة بنزع ما قد يعلق في بالقلوب من عنصرية بغيضةٍ وعصبيةٍ جاهلية ، فوجب التسليم والقبول لأمر الله تعالي وأمر رسوله r قال الله تعالى : ) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ( (النور 51 :52 )


عن أبي ذر t: أنه كان بيني وبين رجل من إخواني كلام ، وكانت أمه أعجمية ، فعيرته بأمه ، فشكاني على النبي r فلقيت النبي r فقال : (( يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية )) . قلت يا رسول الله من سب الرجال سبوا أباه وأمه . قال : (( يا أبا ذر إنك امرؤ فيك جاهلية ، هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم فأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون ، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم )) . أخرجه البخاري في (( صحيحه )) ([20]) ،
قيل أن الرجل المذكور هو بلال المؤذن مولى أبي بكر وتعييره له بأمه ، حيث قال له : يا ابن السوداء

عن أبي ذر tأن النبي r قال له : (( انظر فإنك ليس بخير من أحمر ولا أسود إلا أن تفضله بتقوى ))


عن أبي نضرة المنذر بن مالك بن قُطعة – قال : حدثني من سمع خطبة رسول الله r وسط أيام التشريق فقال : (( يا أيها الناس ، وإن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي علي أعجمي ولا لعجمي علي عربي ، ولا لأحمر علي اسود ، ولا أسود علي أحمر إلا بالتقوى ، أبلغت ؟ )) قالوا : يلغ رسول الله r . أخرجه الإمام أحمد في (( المسند )) ([26]) ، قال الهيثمي في (( المجمع )) ([27]) رجاله رجال الصحيح . ا هـ .

فإذا كان الرب واحداً ، والأب للجميع واحداً ، لم يبقي لدعوى الفضل بغير تقوى الله عز وجل أي اعتبار .


عن الحارث الأشعري tأن النبي r قال : (( .. ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم
قالوا : يا رسول الله ، وإن صام وإن صلى . قال (( وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم ، فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل )) . أخرجه أحمد في (( المسند )) ([38])

وأخرج أبي شيبة في (( المصنف )) ([39]) عن أبي صالح أنه قال : (( من قال : يا آل فلان ، فإنما يدعوا إلي جثاء جهنم )).


عن أبي مالك الأشعري tأن النبي r قال (( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة )) أخرجه مسلم في (( صحيحه )) ([42]) ، كتاب الجنائز .

معنى الحديث أن هذه الأربع محرمة ، ومع حرمتها فإن أكثر هذه الأمة لا يتركونها مع علمهم بحرمتها وأنها من أفعال أهل الجاهلية ، وذلك وباء وخيم وحوب كبير .

قال المناوي في (( فيض القدير )) ([43]) (( الفخر في الأحساب )) أي : الشرف بالآباء والتعاظم بعد مناقبهم ومآثرهم وفضائلهم ، وذلك جهل ، فلا فخر إلا بالطاعة ، ولا عز لأحد إلا بالله والأحساب جمع حسب ، وهو ما يعده المرء من الخصال له ، أو لآبائه من نحو شجاعة وفصاحة .

(( الطعن في الأنساب )) أي الوقوع فيها بنحو ذم وعيب .


عن أبي هريرة رض الله عنه قال : قال رسول الله r: (( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب والنياحة علي الميت )) أخرجه مسلم في (( صحيحه )) ([45]) كتاب الإيمان .


عن جابر بن عبد الله t قال : غزونا مع النبي r وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع انصارياً ، فغضب الأنصاري غضباً شديداً ، حتى تداعوا وقال الأنصاري : يا للأنصار وقال المهاجري : يا للمهاجرين . فخرج النبي r فقال : (( ما بال دعوى أهل الجاهلية ؟ )) ثم قال : (( شأنهم ؟ )) فأخبر بكسعة المهاجري الأنصاري فقال النبي r : (( دعوها فإنها خبيثة )) . أخرجه البخاري في (( صحيحه )) ([47]) كتاب المناقب

قوله (( رجل لعاب )) أي بطال وهو : جههاه بن قيس الغفاري .
قوله : (( فكسع )) أي ضربه علي دبره .


عن عقبة بن عامر t أن رسول الله r قال : (( إن أنسابكم هذه ليست بسبابٍ علي أحدٍ وإنما أنتم ولد آدم طف الصاع لم تملئوه ، وليس لأحد فضل علي أحد إلا بالدين أو عمل صالحٍ )) . رواه أحمد في (( المسند )) ([49])

قوله : (( طف الصاع )) أي : قريب بعضكم من بعض .


عن أبي هريرة t قال : قال رسول الله r : (( إن الله تعالي ذكره قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالأباء ، ومؤمن تقي ، وفاجر شقي ، أنتم بنوا آدم ، وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوامٍ إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون علي الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن )) . أخرجه أبو داود في (( سننه )) ([50]) كتاب الأدب باب في التفاخر بالأحساب ، والترمذي في آخر (( سننه )) ([51])، وصححه شيخ الإسلام في (( الاقتضاء )) ([52])

قوله : (( عبية الجاهلية )) : نخوتها .

والعُبية : الكبر والفخر والنخوة ([53])



عن جبير بن مطعم tأن رسول الله rقال (( ليس منا من دعا إلي عصبيةٍ ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبيةٍ )) . أخرجه أبو داود في (( سننه )) ([54]) كتاب الأدب ، باب في العصبية . وإسناده ضعيف . لكن يشهد له حديث أبي هريرة t في (( صحيح مسلم )) .

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله r خطب الناس يوم فتح مكة فقال : (( يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها ، فالناس رجلان : بر تقي كريم علي الله ، وفاجر شقي هين علي الله ، والناس بنوا آدم وخلق الله آدم من ترابٍ قال الله ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( . أخرجه الترمذي في (( سننه )) كتاب تفسير القرآن . وقال غريب . ا هـ


عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : (( ما تعدون الكرم ؟ قد بين الكرم ، فأكرمكم عند الله أتقاكم . ما تعدون الحسب ؟ أفضلكم حسباً أحسنكم خلقاً )) . أخرجه البخاري في (( الأدب المفرد )) ([55])

عن عبد الله بن مسعود t قال : انتهيت إلى النبي r في قبة من أَدَم ، فقال : (( من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه )).

أخرجه أبو داود في (( سننه )) ([56]) كنتاب الأدب في العصبية وإسناده صحيح .

قوله (( يُنزع )) : يعالج ويحاول أن يخرج عنها .

والمعنى : أن من نصر قومه على غير الحق فقد أوقع نفسه في الهلكة بتلك لنصرة الباطلة ، حيث أراد الرفعة بنصرة قومه ، فوقع في حضيض بئر الإثم ، وهلك كالبعير ، فلا تنفعه تلك النصرة كما لا ينفع البعير نزعه عن البئر بذنبه .

وقيل : شبه النبي r القوم ببعير هالك ، لأن من كان على غير حق فهو هالك ، وشبه ناصرهم بذنب هذا البعير ، فكما أن نزعه بذنبه لا يخلصه من الهلكة ، كذلك هذا الناصر لا يخلصهم عن بئر الهلاك التي وقعوا فيها . اهـ . من (( مرقاة المفاتيح )) ([57]) للقاري


عن أبي هريرة t قال
: قال رسول الله r (( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال / منسأة في الأثر

عن ابن عباس رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله r (( اعرفوا أنسابكم ، تصلوا أرحامكم ))

وقد علق الشارع بالأنساب أحكاماً كثيرة ولهذا قال ابن حزم في كتاب ((النسب )) ([69]) له : أن في علم النسب ما هو فرض على كل أحد وما هو فرض على الكفاية قال فمن ذلك أن يعلم أن محمد رسول الله r هو ابن عبد الله الهاشمي ، وأن يعلم أن الخليفة من قريش ، وأن يعلم أن من يلقاه في نسب محرمة ليجتنب تزويج ما يحرم عليه منهم وأن يعرف من يتصل به ممن يرثه أو يجب عليه بره من صلة أو نفقة أو معاونة ، وأن يعرف أمهات المؤمنين وأن نكاحهن حرام على المؤمنين ، وأن يعرف الصحابة وأن يعرف أن حبهم مطلوب ، وأن يعرف الأنصار ليحسن إليهم لثبوت الوصية بذلك ، لأن حبهم إيمان وبغضهم نفاق . ا هـ . وكذلك معرفة آل بيت النبي r المؤمنين منهم والمستقيمين علي الحق ليقام بحقهم إنقاذاً لوصية رسول الله r بهم ،ولئلا يعطوا من الزكاة .



عن عبد الله بن عمرو t قال : قال رسول الله r (( كفر تبرؤ من نسب وإن دق ، أو ادعاء إلى نسب لا يعرف )) أخرجه أحمد في (( المسند )) ([70]) .

قوله : (( كفر )) أي ليس بالله العظيم ،وليس كفراً ينقل عن الملة ، وفي تسميته كفراً دليل على أنه من الكبائر .

والمعنى : لا يحل للمرء المسلم أن يتبرأ من نسبه ولو كان هذا النسب حقيراً ، ومثله من ادعى نسباً لا يعرف أي لا يتصل به فمن فعل ذلك فقد كفر بنعمة الله عز وجل عليه ، واعترض علي قضاء الله وحكمته ، بل كذب علي الله عز وجل كأنه يقول : خلقني الله من ماء فلان ولم يخلقني من ماء فلان ، والواقع خلافه ([73])


ففي (( الصحيح )) ([74]) عن أبي ذر t أنه سمع النبي r يقول : (( ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر ،ومن ادعى قوماً ليس له فيهم فليتبوأ مقعده من النار )).


ولهذا لم يثن الله على أحد في القرآن بنسبة أصلاً : لا علي ولد نبي ولا على أبي نبي ،وإنما أثني علي الناس بإيمانهم وأعمالهم . وإذا ذكر صنفاً وأثني عليهم ، فلما فيهم من الإيمان والعمل ، لا لمجرد النسب .

ولما ذكر الأنبياء – ذكرهم في الأنعام – وهم ثمانية عشر قال ) وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ( (الأنعام:87)

فبهذا حصلت الفضيلة باجتنابه – سبحانه وتعالى – وهدايته إياهم إلى صراط مستقيم ، لا بنفس القرابة .

وقد يوجب النسب حقوقاً ،ويوجب لأجله حقوقاً ، ويعلق فيه أحكاماً من الإيجاب والتحريم والإباحة لكن الثواب والعقاب والوعد والوعيد على الأعمال لا علي الأنساب .


قَالَ: انْتَسَبَ رَجُلانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ, فَمَنْ أَنْتَ لا أُمَّ لَكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْتَسَبَ رَجُلانِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً فَمَنْ أَنْتَ لا أُمَّ لَكَ؟ قَالَ: أَنَا فُلانُ بْنُ فُلانٍ ابْنُ الإِسْلامِ. قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلام أَنَّ هَذَيْنِ الْمُنْتَسِبَيْنِ أَمَّا أَنْتَ أَيُّهَا الْمُنْتَمِي أَوْ الْمُنْتَسِبُ إِلَى تِسْعَةٍ فِي النَّارِ فَأَنْتَ عَاشِرُهُمْ, وَأَمَّا أَنْتَ يَا هَذَا الْمُنْتَسِبُ إِلَى اثْنَيْنِ فِي الْجَنَّةِ فَأَنْتَ ثَالِثُهُمَا فِي الْجَنَّةِ

بل هناك عنصريه حتى في الزواج حيث لا تتزوج البنت الا من ابناء بلدها او قبيلتها وهذه مصيبه بل ان بعض النساء يرضين بالزنا من من هو اجنبي عن بلدها ولا يرضين الزواج منه وبعض العوائل يفضلون العنوسه لابنتهم من ان تتزوج من قبيله غير معروفه او جنسيه اخرى وكل هذا تخلف وامر من امور الجاهليه

وعن سهل بن سعد الساعدى أنه قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لرجل عنده جالس: "ما رأيك في هذا؟"، فقال رجل من أشراف الناس، هذا والله حرى إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مر رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما رأيك في هذا؟"، فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حرى إن خطب أن لا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع، وإن قال أن لا يسمع لقوله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا


هذا؛ وقد أبطل النبي الفخر بالأنساب في واحدة من كبريات المسائل وهي الكفاءة النسبية في الزواج بين القبائل وبين العرب وغيرهم، زوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ابنة عمته الأسدية من زيد بن حارثة مولاه، وقال لفاطمة بنت قيس رضي الله تعالى عنها: "انكحي أسامة" (رواه مسلم) وهو مولى، وتزوج المقداد بن عمرو ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب الهاشمية بنت عم النبي، وتزوج بلال أخت عبد الرحمن بن عوف، وتزوج سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، ابنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى امرأة من الأنصار، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا بني بياضة، أنكحوا أبا هند، وانكحوا إليه وكان حجاما" (رواه أبو داود وحسنه الحافظ ابن حجر)، قال الإمام الصنعاني: فنبه على الوجه المقتضي لمساواتهم وهو الاتفاق في وصف الإسلام وللناس في هذه المسألة عجائب لا تدور على دليل غير الكبرياء والترفع ولا إله إلا الله كم حرمت المؤمنات النكاح لكبرياء الأولياء واستعظامهم أنفسهم، اللهم إنا نبرأ إليك من شرط ولده الهوى ورباه الكبرياء".

البعض _ إلا من رحم الله تعالى _ يفتخر بنسبه و جنسيته و يتعالى على من حوله !
و لا يدري المسكين أن هذا الأفتخار قد يجعله يوم القيامة يحدث له كما جاء في الحديث /
يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن في جهنم يسمى : بولس تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2492


هل بعد كل هذه الدلائل من عنصريه والتعامل بالجنسيات اليس المؤمنون في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد اتقوالله ولا تدعو الى تفرق الامه تعرضونها للخطر وتطمعون اعدائها عليها وفي الختام ندعوالله عزوجل ان يصلح النيه وان يؤلف بين قلوب المسلمين وان يجعلنا هداة مهتدين صالحين مصلحين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhabooba.mam9.com
 
العنصريه في الاسلام والتفاخر بالانساب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حث الاسلام على المحافظه على البيئه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــــــــــدى الشيخـــــــــــه العنـــــــــــــــــود :: الـــــــــــقـســــــــــــــــــــــــــــــــم الاســـــــــــــــــــــــلامي :: الملتقى الاسلامي-
انتقل الى: